تعودتُّ منكَ العطاءَ السّخي فما لجحودك
25maha.tumblr.com/post/73308825754/
أعطني ؛ حريّتي أطلق يديّا إنّني
أصحو على طيف يُداعب مُقلتي وأنامُ
- وكأنني ما كنت إلفَك
وكان العمرُ في عينيكِ أمناً وضاعَ
وتساءلت عيناك بعد تغيبي؛ أنسيت
وزهَّدني في الناس معرفتي بهم وطُول
وهممتُ بالهروبِ منكَ حين اقتربنا
أرى الأتعابَ تـسقطُ من يديك! و قلبكَ
لكِ جسدي لحافٌ في الصّقيع وإن شئتِ
فكيف أصنع في حـبٍّ كلفـتُ بـهِ مولاي
أكاد أشك في نفسي لأني أكاد أشك فيك
وما أنا بالمصدّق فيك قولا ولكني شقيت
- وتمزقت نفسي كطفل حائر قد عاقه
متى يأتي على فرس ليخطفني ..؟ ليكسر
25maha.tumblr.com/post/72209514200/
فقلتُ أينَ أحبّائي لقد رحلوا..؟
يا رامِياً قلبي بأسهُمِ لحْظةً أحسبتَ
إِن كان ذَنبي أَنَّ حُبَّكِ شاغِلي
الآن أبحث عنك في كل الوُجوه وكأنّني
أكُلّما قَرَّبت ما بيننا سُبُلٌ عادت
منذُ ألف عام وأنا أحبّك مثلك أنا،
يجب أن نسعى وراء الحب حيثما كان الحب,
طوال حياتى فهمتُ الحبّ شكلاً من أشكالِ
فمَنْ لي يُقصِّرُ ليلي الطويلَ !؟
رحَلتَ .. فلا شيءَ يحلو لدي إذا ما
شمسُ الأصيلِ تمدَّ كفّ مودّعٍ وغداً
أردُّ إليه نظرتي و هو غافـلٌ .. لتسرقَ
والعمر علّمني الكثير أن أدفن الآهات
يا رِفاقي أكؤس الصّاب المريره أجّجت
يثرثرون … يثرثرون … ولا يصمتون
في الحبّ . . ليس ثمّة ماضٍ ثمّة وقتٌ
إن كنت أعزّ عليكَ .. فخذ بيديّ فأنا
أقسَى السّجون وأمرّها … تلكَ التي