غفرتِ له مرّة تلو الأخرى ؛ حتى بات
إيّاك أن تصحو فيكَ الحياة !
غريباً عشت فى الدنيا نزيلاً مثل آبائى
هذه الكِتابة لاتُداوي ؛ بل تُمِيت
أحتاج إلى مبرّراً للحيَاة …
عمري بدأ يوم قابلتك .. وياليتني قابلتك
من نلتقيهم يمكن أن يغيروننا ، وأحيانًا
والإنسان … أي إنسان ؛ يخافُ من
من كتاب : جلالة السيّد غياب ..
وكَرهتُ أنّي جئتُ من جنس النّساء ..
خطئِي أنا … أنّي نسيتُ معالِم
فإذا صحوت فأّنت أول خاطري وإذا غفا
مُدَّي إليَّ يَداً تُمدَد إليكِ يدُ
أنا لم أزل في دروب الهوى أسيرُ إليك
إذا همَّ قلبُك يوماً ببغضِ تمهلْ
ولما بدا لي أنها ؛ لا تحبّني وأن هواها
كان حبّهما ابنًا شرعيًّا لقدر ثمل
لا يجب أن نثق في إنسان لم نرى في عينيه
أحببت فيك العمر طفلًا باسما .. جاء
ليست سوى أُمّ !
“قصة قصيرة … حزينة!”
ربّما ..!
أنتِ وطني.. وجهُكِ وطني.. صوتُكِ وطني..
الذين يصمتون ؛ ينسحبون من جمهرة الأرض
تحيّة للأبرياء الذين يُقتلون في الحروب،
لا تَسلني يارفِيقي كيف تاه الدرب منّا
إني أضعت العمر معصية وجئت الآن
اللّيل يعرِفُ أسراري ويكتمُها .. وليسَ
…
إيّاك ….. !
في كل حلم كنت أفقد بعض أيامي وأغتال
تعرف أنّك تائه تمامًا إذا لم تجد
و اني لأوصيك بروحي .. فهي تسافر لديك
فيم انتظاري .. والضياع يلفني ؟ أنأى
كيف السَّبيلُ إلى النَّجاة ولم تزَل
….!